الى يوسف يتيم

كلما دخلتُ السقيفةَ 

اراكَ ما زلتَ جالساً تعدُّ ايامكَ 

تُحصي ذاكرتكَ المثقلةِ بالوحدةِ 

وعيناكِ على البابِ ترقبُ 

ولا احدٌ يَجيءْ

 الطاولةُ تسالُ عنكَ 

والكراسي التي نمتَ عليها ليالٍ 

والكؤوسُ المترعةُ بالطَلى 

تفتقدتك كي تنسيكَ بعضاً 

تنسيكَ جًرحاً 

تُنسيكَ حُلماً في الافقِ يَخبو

يا من اسرتَ الزمانْ 

اسرتَ القلبَ فِينا

يسالُ الليلُ عن خطواتكَ 

وانتَ تقطعُ الطرقاتَ البعيدةِ 

وانتَ وحيدٌ 

وحيدٌ كالحبِ وهو يَبكي 

مضيتَ وعيناكَ رابضتانِ في المكانِ 

وفي الفضاءِ نجمةٌ 

ما زالتْ تتلألأ في السماءِ الحَزينةِ 

هي نجمتكُ التي تنيرُ الانَ قبركَ 

وصوتكَ ما زالَ هنا 

وجهكَ يحاورُ السقيفةَ المُوحشةِ المُستوحشةْ

يُحاورنا في السَديمْ 

ايها الحلمُ الوحيدُ اليتيمْ 

سَتبقي في القلبِ 

وفي الذاكرةِ التي لا تَنامْ

 

الىيوسفيتيم

 

عبدالحميد القائد

كلما دخلتُ السقيفةَ 

اراكَ ما زلتَ جالساً تعدُّ ايامكَ 

تُحصي ذاكرتكَ المثقلةِ بالوحدةِ 

وعيناكِ على البابِ ترقبُ 

ولا احدٌ يَجيءْ

 

الطاولةُ تسالُ عنكَ 

والكراسي التي نمتَ عليها ليالٍ 

والكؤوسُ المترعةُ بالطَلى 

تفتقدتك كي تنسيكَ بعضاً 

تنسيكَ جًرحاً 

تُنسيكَ حُلماً في الافقِ يَخبو

يا من اسرتَ الزمانْ 

اسرتَ القلبَ فِينا

يسالُ الليلُ عن خطواتكَ 

وانتَ تقطعُ الطرقاتَ البعيدةِ 

وانتَ وحيدٌ 

وحيدٌ كالحبِ وهو يَبكي 

مضيتَ وعيناكَ رابضتانِ في المكانِ 

وفي الفضاءِ نجمةٌ 

ما زالتْ تتلألأ في السماءِ الحَزينةِ 

هي نجمتكُ التي تنيرُ الانَ قبركَ 

وصوتكَ ما زالَ هنا 

وجهكَ يحاورُ السقيفةَ المُوحشةِ المُستوحشةْ

يُحاورنا في السَديمْ 

ايها الحلمُ الوحيدُ اليتيمْ 

سَتبقي في القلبِ 

وفي الذاكرةِ التي لا تَنامْ