الى: حسين .. رحل مع الموج
رأيتُ الموتَ يُهروِلُ في عَينيهِ في وجهه نوارس تلوّحُ مُودعةً تَهتفُ: سَيغادرُ المُحاربُ الى مِحرابهِ وفي تَجاعيدِ ليلهِ يَسكنُ حزنٌ عتيقٌ كالزَمنْ اصيخوا السَمعَ لإشاراته المُبهمةِ فصوتهُ صَارَ يَسكنُ قلعةً بعيدةْ هَتفَ كَثيراً صَرخَ كثيراً وها هو يُقيمُ في صَخبِ…