تابعت جمعية التغيير الديمقراطي (تحت التأسيس) بكثير من القلق والإستنكار الأنباء التي وردت عن اجتماع عدد ممن يسمون أنفسهم بالمعارضة البحرانية في الخارج مع مجلس الشورى الإيراني وما تمخض عن ذلك الاجتماع من اقتراحات في غاية الخطورة للاستعداد لمرحلة الكفاح المسلح في هذه الجزيرة الصغيرة. إننا إذ نستنكر هذه التوجهات التآمرية على وطننا العزيز البحرين وشعبها العظيم فإننا نصف هذا الاجتماع الذي تم مع جهة خارجية لا تضمر الخير لهذا الوطن بأنه مؤامرة علي شعب البحرين، الذي صّوت ب٩٨،٤ علي ميثاق العمل الوطني. إننا نؤكد من منطلق حبنا لهذا الوطن الحبيب وشعبه الأبي وانطلاقا من احساسنا بالمسئولية كوطنيين وتقدميين بأننا ضد كافة التدخلات الخارجية في شئوننا الداخلية وبأن قضايانا يجب أن نحلها وحدنا وضمن إطار البيت الواحد دون الاستعانة برأي أو دعم قوى أثبتت الأيام أنها تقف ضد البحرين وضد عروبتها واستقلالها. إن شعبنا العظيم بكل طوائفه واعراقه يقفون جنبا الى جنب ويداً بيد ضد أي تدخل خارجي او تقسيم او شق طائفي ويؤكدون دائما على وحدتهم الوطنية وبأن اي خلاف او اختلاف او مطالب يجب ان يتم تسويتها ضمن إطار دولة المؤسسات والقانون. اننا نؤكد دائما على سلمية أية حركة مطلبية وعلى التوافق والحوار البناء والمخلص من أجل الوصول إلى هدفنا المنشود في تطوير وترسيخ الديمقراطية والعدالة في إطار المشروع الاصلاحي وتحت مظلة ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين.